هذا كتاب مختصر في علوم القرآن الكريم، وقد كان هدف المصنفين فيه في جميع أبواب الكتاب وفصوله، أن يبقى القرآن الكريم في بؤرة الضّوء شاهدًا ومشهودًا، وأمام السمع والبصر والوجدان مقروءًا ومتلوًّا، وقد توخيا فيما كتباه أو اختاراه العبارة الواضحة، والأسلوب السهل، وابتعدا كلّ البعد عن المناقشات اللّفظية، والخلافات الشّكلية التي لا ينبني عليها كبير فائدة، والتي من شأنها أن تبعد القارئ عن جوّ التّدبّر والفهم، والاعتزاز بقدسيّة وحفظ الكتاب العزيز. وقد أضافا بابا تطبيقيا يحتوي على فصلين: الأول ذكرا فيه سبعة نصوص تطبيقية مدروسة لمعظم البحوث المتقدمة، والثاني ذكرا فيه نصوصًا تطبيقية للدراسة، وأسئلة وتطبيقات على جميع موضوعات الكتاب، للأخذ بيد القارئ والدارس إلى تذوق فنون علوم القرآن بشكل عملي ومنهجي.
اعتمد المصنف في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن إن أمكن، والقرآن بالحديث النبوي إن كان هناك حديث يبين معنى الآية، وذكر أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وتكلم عن أسباب النزول، وأوضح ألفاظ القرآن بأقوال أهل اللغة والمعاني، وتعرض أحيانا لبعض المسائل الفقهية، وتعرض قليلا لبعض مسائل النحو، وذكر في مطلع كل سورة ما ورد من أحاديث في فضلها
هذا الكتاب في أصله محاضرة ألقاها المؤلف بالمخيم الربيعي الذي أقامته جمعية إحياء التراث الإسلامي- بالكويت (المنطقة العاشرة) سنة (1408هـ- 1988م)، ثم أعاد المؤلف كتابتها إلى صورة كتاب، وجَّه فيه عشر وصايا للسائرين في حقل الدعوة إلى الله؛ ليسترشدوا بها، وهذه الوصايا خلاصة استقراء المؤلف لحال الدعوة إلى الله عز وجل، وتجربة في الدعوة استمرت ثلاثين عامًا.
هذا الكتاب يعد محاولة جيدة لفهم تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، كما أن المؤلف أطلق على هذا الكتاب اسم الوعد من خيبر إلى القدس ودلل بالتاريخ أن غزوة خيبر يتشابه تاريخها مع تاريخ سقوط القدس، ثم دلل أيضا على أن الحرب بيننا وبين اليهود حرب دينية عقائدية وأن الصراع بيننا وبين اليهود صراع عقيدة.
هذا الكتاب في أصله مقالات نشرها المؤلف في جريدة الوطن الكويتية في غضون عام (1399هـ)، ثم جمعها في هذا الكتاب، وقد اشتمل الكتاب على فصلين: الفصل الأول: الولاء أو الولاية، والفصل الثاني: البراء، بيَّن فيهما الحقوق اللازمة من كل مسلم لأخيه المسلم:، والحقوق الخاصة، مثل حق النبي صلى الله عليه وسلم، وحق الربانيين والعلماء، وحق الوالدين والأرحام، وحق الجوار والصحبة والشراكة والضيافة، وحق الفقير والمسكين وابن السبيل والسائل، وعرض لنواقض الموالاة وقوادحها، وبيَّن المخالفين لأصل الموالاة، وذكر أدلة البراء من الكتاب والسنة، وبيَّن كيف تحقق البراءة من أعداء الله، وذكر استثناءات لا تنقض أصل البراءة.
هذا كتاب جمع فيه مصنفه ما تفرق في كتب الحديث من كيفيات التهنئة بالأعياد والأعوام والشهور ونحو ذلك، فكان كتابا دالا على كثرة تقصيه، ودقته في الوصول إلى المظان من أمهات الكتب.